نود أن نرى بورسعيد بأعين فنية, لذلك كانت الفكرة في إقامة أول مهرجان سينمائي حقيقي بها لتكون بذلك مدينة تحتضن كافة المجالات. فنتذكر دور بورسعيد وتاريخها في السينما, فيرصد تاريخ السينما العالمية أن ثالث عرض سينمائي في العالم كان بمدينة بورسعيد, وعلى سبيل المثال وليس الحصر كان أول مرة في تاريخ السينما المصرية يقدم فيلم يحمل إسم مدينة مصرية كان بعنوان ( بورسعيد ) للمخرج عز الدين ذو الفقار عام 1957 ويحكي عن كفاح سكان الباسلة أيام العدوان الثلاثي. ولم تكتفي مدينتنا الباسلة في تقديم أفلام تبرز تاريخ نضالها بل تم فيها أيضًا تصوير تحفة فنية من كلاسيكيات الكوميدية المصرية فيلم ( إشاعة حب ) للمخرج فطين عبد الوهاب عام 1961. وفيلم (القبطان) عن المقاومة الشعبية ببورسعيد ضد الاستعمار الانجليزي للمخرج سيد سعيد عام 1997, وغيرها من أعمال كانت لبورسعيد البطولة المكانية بها. فبورسعيد قدمت للسينما المصرية الكثير فحان الوقت الآن لمشاركتها الفعلية في الأحداث السينمائية ليكون مهرجانا فريدا من نوعه على أرض الباسلة.
وتنظم المهرجان جمعية بورسعيد للفنون المسرحية والثقافية